دراسة بيئية وحوار مجتمعي مع أصحاب المصلحة نظمتها منظمة المقاصد الخيرية للتنمية

دراسة بيئية وحوار مجتمعي مع أصحاب المصلحة نظمتها منظمة المقاصد الخيرية للتنمية صباح أمس السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م بقرية قرين محلية قلع النحل، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالقضارف. بحضور الفاعلين والفاعلات في قرين، خاطب الورشة :-

١. أ. نجاح حمد النيل الطيب أمين عام منظمة المقاصد بالقضارف مبينة أن من أهداف المنظمة الدخول في شراكات مع الداعمين لتحقيق أهداف للتنمية للمجتمعات المحلية وأعربت عن عميق شكرها للأمانة العامة للبيئة على اهتمامها وسرعة استجابتها داعية لتطوير الشراكة معهم لبرامج تخدم التنمية وتزيد الإنتاج.
٢. الأستاذ حسن أبو صديق ممثل الأمينة العامة بين ما يقوم به المجلس لحماية البيئة وتبعية المجلس وقوانينه داعياً لجعل قضايا البيئة محوراً أساسياً يعزز الاستقرار ويحمي الإنسان وموارد الطبيعية مشدداً على ضرورة رفع الوعي البيئي ودور الغطاء النباتي في حفظ التوازن وخفض درجات الحرارة ،
٣. الأستاذة سارة محمد أحمد مالك تحدثت عن أثر الإنسان على ارتفاع درجة حرارة الأرض، والاحتباس الحراري وتاثير مخلفات سكان كوكب الأرض وتغيير المناخ وأثر القطع الجائر الأشجار المعالجات المطلوبة للمحافظة على كوكبنا، ودور المجلس في نشر الوعي البيئي، وأهمية إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة.
واشادت بوعي المشاركين في الورشة من خلال مداخلتهم وتأثيرها على تطور منطقة قرين في القريب العاجل
وقاد المهندس خضر أحمد إبراهيم مجموعات الحوار البيئي والتي تناولت :-

موارد المنطقة الطبيعية

التنوع السكاني

مصادر الدخل والحرف الرئيسية

خارطة موارد وإمكانيات القرية.

وتحدث فخرالدين آدم موسى مشرف الولايات بالمنظمة عن تأسيس المنظمة وما قامت به المنظمة في ولاية القضارف بصفة خاصة مبيناً أن المنظمة تعمل الأن في ثلاثة مشاريع بالولاية :-
أ. مشروع الدعم النفسي للوافدين بمراكز الايواء.
ب. مشروع التدريب الإنتاجي
ج. مشروعات بناء القدرات التدريبية.
وشكر المشرف مجتمع الولاية المضيف وتفاعله مع كافة القضايا المطروحة دعمه لمشروعات المنظمة، وقدم الدعوة لحضور الورشة لتأسيس فرع للمنظمة بالقرية و مواصلة للتدريب مستقبلاً. وقام في نهاية الورشة بتوزيع أشجار النيم والقشطة على حضور الورشة.
وشارك من جانب المنظمة الأستاذة ندى يس والمهندسة الزراعية سنية آدم

وشكلت الورشة حافزاً لتقديم المبادرات المستندة على العلمية والدراسة ومشاركة أهل المنطقة ووفرت معلومات مهمة تساعد منظمات المجتمع المدني لتبني مشروعات وأنشطة تخدم قضايا صغار المزارعين وتسهم في زيادة الدخل القومي، وتحارب الفقر، وتسهم أيضا في سد عجز النقص في الحبوب الغذائية.

واوصت الورشة بوعي شديد على:-

١. أهمية زيادة الناتج المحلي وتنوع مصادر الدخل.
٢. المطالبة بقيام مشروعات لحصاد المياه.
٣. دعوة المستثمرين المحلين واستخدام نظام (البوت) لإقامة مشاريع زراعية ،حيوانية إنتاجية ،لصغار المزراعين.
٤. زيادة الوعي البيئي وحماية البيئة
٥. الاهتمام بالزراعة المنزلية لأشجار الظل والأشجار المثمرة.
٦. توفير قاعدة بيانات بصورة علمية تسهم في تقديم خدمات واضحة للمنطقة.
٧. تبرع احد المزارعين بأرض بغرض استخدامها لحصاد المياه.
٨. التأكيد على أهمية اشراك الجهد الرسمي في التنمية.

دراسة بيئية وحوار مجتمعي مع أصحاب المصلحة نظمتها منظمة المقاصد الخيرية للتنمية

قرين قرية سياحية واثرية تأسست في عام ١٨٤٠م تبعد حوالي ٨٣ كيلو متر من مدينة القضارف و١٧ كيلو من قلع النحل، يحيط بها جبلين، يعمل السكان فيها بالزراعة وبها مدارس مشيدة بالمباني الثابتة وسوق، كان يمر بها خط السكة حديد، وفي خريف تكسوها خضرة جميلة وتشكل مياه الأمطار مع الجبال لوحة شلالات جميلة.
اكتساب مجتمع القرية جمال طباعها فتطبعوا بها، صفات وأخلاق ووعي وفهم، تطرقوا في مداخلتهم لقضايا التنمية المستدامة والمشاريع الاستراتيجية والأمن الغذائي وأثر الدخل الشخصي في الناتج القومي وكيفية مساهمة المجتمعات المحلية في التنمية، وحماية البيئة المحلية.