التصنيفات

أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالحرب

أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالحرب

بقلم :مهند الامين أحمد

نائب رئيس المنظمة ولاية الجزيرة

تعد الحرب التي تدور في وطننا الحبيب الآن واحدة من أكبر التجارب المؤلمة التي يمر بها مجتمعنا الشعب السوداني، حيث أنآثارها لم تقتصر علي الأضرار المادية والجسدية فقط بل إمتدت أيضا الي الآثار النفسية والاجتماعية التي تركتها وتتركها علي الفرد والمجتمع

• فالحروب تسببت في انقطاع طويل عن كافة مناحي الحياة اليومية مثل: السكن والمرافق الصحية والتعليم والدخل للفرد.

• مزقت الحرب الروابط الأسرية وخلخلة المجتمع وتسببت في العزلة والخوفوالغضب والفقد والحزن.

إن استمرار الحرب واثارها دون إجراءات تخفيف مناسبة يلحق الضرر بالصحة النفسية والجسدية والناحية الاجتماعية لتماسك المجتمع علي حد سواء ويتضح ذلك في الأتي .

1• اضطرابات النوم والارق والكوابيس وخاصة عند النساء والاطفال.

2• الاحساس بالاجهاد المستمر والشعور بالعجز، والعزلة الاجتماعية.

3• خلل في السلوك والصحة البدنية والنفسية مدي الحياة.

4• ويقود إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب لدي البعض.

أهمية الدعم النفسي الاجتماعي للمتأثرين بالحرب:-

توفير الاحتياجات النفسية والاجتماعية للافراد:

السلامة النفسية الحب والانتماء- تقدير الذات- الارتقاء بالمجتمع للوصول إلي مجتمع أكثر أمانا.

تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب وزيادة الثقة بالنفس، مما يساعد علي روح الصمود والايجابية والتأقلم مع الظروف الصعبة وبالتالي التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بشكل أفضل، تعزيز مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وتحسين التفاعل الاجتماعيومساعدة الناجين من الحرب علي فهم الوضع الحالي ومعرفة خياراتها والتفكير بشكل سليم لاتخاذ القرار الافضل الذي يجنبها الخطر ويساعدها في إعادة التاهيل.

أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالحرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى