ومنتصف النهار وزعت المنظمة الكسوة على الوافدين بالسكن الشعبي وهي مدينة سكنية كاملة استضافت الوافدين وتضم حوالي ٧٠٠ أسرة. وأشار مشرفو الإسكان الي ان تدخل منظمات المجتمع المدني بالولاية مقدر إلا أن الحوجة خاصة للدواء والغذاء كبيرة ومتجددة. وطالبن الوافدات بتوفير تمويل وتدريب انتاجي بسيط لصناعات المنزلية الصغير – الصابون والمعجنات والروائح البلدية.
يذكر أن الحي السكني به مركز للشرطة وسوق و لا تتوفر فيه المياه، وبه وحدة تعليم إلكتروني تتبع لليونسف ولا توجد به كهرباء . ويعيش به الجميع في أمن واستقرار.
وفي المساء زارت المنظمة مركز إيوا معهد المعلمين بنهر عطبرة وبه ثلاثة مجمعات سكنيه تضم حوالي ٩٥ أسرة.
وشكرت مجموعات الوافدين أسرة المنظمة على دعمها مطالبين بمزيد من الدعم.
وأشارت الأستاذة رحمة نور الدين الأمين العام للمنظمة إلى أن مشروع الفقيدة سهام العمدة جاء في وقت يحتاج فيه الأطفال بصفة خاصة لملابس شتوية تقي الزغب الصغار من أمراض الشتاء وتوفر الدفء. فيما أكدت الأستاذة عوضية عثمان الأمين المالي للمنظمة أن المشروع يستهدف أيضاً محليتي شندي وبربر.
الأستاذ عثمان أبوالقاسم مستشار المنظمة قدم شكره للمهجربين بالمملكة العربية السعودية واسرهم الذين قدموا دعم معتبر داعياً كل السودانيين بدول المهجر المختلفة لتقديم يد العون والمساعدة، شاكراً أيضاً، دعمهم الخاص لأسرهم، مؤكداً أن المهجريين يضطلوع بأدوار عظيمة خففت كثيراً من اثار الحرب. وشكر أعضاء المنظمة عائشة ومحمد النور على العمدة على تحملهم أعباء الترحيل من السعودية للسودان. وتنسيقهم مع الجالية بمكة وجدة، ودعا عثمان الجهات الرسمية والخيرية لتمليك الأسر مهارات إنتاجية تساعد على توفير لقمة عيش شريفة للوافدين.